كلية النهضة تطلق نداء إنساني تحت إسم ( نافدة أمل ) لدعم منكوبي سوريا وتركيا

إستنهاضا لدورها الفعال تجاه القضايا الإنسانية و إمتثالا لحديث رسول الله صلى الله علية وسلم : الذي يقول فية : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) من هذا الحديث المطلق تعلن كلية النهضة عن مبادرتها التي  أطلقت عليها اسم ( نافذة أمل ) وذلك بإنشاء صندوق خيري عاجل لأجل دعم المتضررين والمنكوبين جزاء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا

وقالت د. إيمان بشير نور الدائم عميد الكلية ورئيس شؤون المرأة بإتحاد الإعلاميين الأفارقة ان الكلية بصدد حشد أكبر دعم عبر هذا النداء العاجل والذي سيكون بالتنسيق مع الجامعات والكليات الخاصة بالسودان وطلابها لنجدة شعبي سوريا وتركيا ، وقد أكدت في حديثها ان الواجبات الإنسانية تجاه المجتمع الدولي تحتم على الجميع التدخل والمساهمة قدر الإستطاعة ، وقالت : إن هذه الوقفات ليست بالغريبة على أهل السودان وخصوصا شريحة الجامعيين في مثل هذه الكوارث والنوازل التي يفرضها القدر ولابد للشعوب من التكاتف  وتوحيد الجهود لتخفيف هذه المحنة عند أصحابها حتى يتمكنوا من تجاوزها بأخف الأضرار وذكرت ان مبادرة ( نافذة أمل ) ستكون عبر لجنة مشتركة من الجامعات الخاصة ومفوضية العون الإنساني و سفارتي البلدين المنكوبين وكما ترحمت على أرواح الذين فارقوا الحياة وناشدت كل القادرين من الشباب على ( الإسعاف ) ان يلبوا واجب الإنسانية لإنقاذ الذين مازالوا تحت الركام ، وتمنت عاجل الشفاء للجرحى والمصابين